رئيس وزراء باكستان: سأسعى لوضع إسلام آباد على طريق التعافي الاقتصادي والازدهار

0 94

احتفلت سفارة باكستان بالقاهرة باليوم الوطني الـ 84 لباكستان بحماس غامر ومشاعر وطنية، عندما قام السفير ساجد بلال، سفير باكستان بالقاهرة، برفع علم باكستان على أنغام النشيد الوطني، ووجهت دعوات إلى بالخير والسلام والازدهار في باكستان، وبهذه المناسبة تمت قراءة رسائل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني.

وبهذه المناسبة ألقى رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف كلمة هنأ فيها الباكستانيين في الداخل والخارج بمناسبة “يوم باكستان”.
وقال إنه في مثل هذا اليوم من عام 1940، اتخذ مسلمو شبه القارة الهندية “قرار لاهور” التاريخي الذي يطالب بوطن منفصل يمكنهم فيه ممارسة أسلوب حياتهم بحرية وفقا لمبادئ الإسلام. ومن خلال النضال السياسي المستمر، أصبح حلم وطن منفصل للمسلمين في جنوب آسيا حقيقة وظهرت باكستان على خريطة العالم في 14 أغسطس 1947.

وأضاف: لقد بذل أجدادنا جهودًا دؤوبة وقدموا التضحيات المثالية من أجل باكستان. ملايين المسلمين تركوا ديارهم في الهند وقرروا الهجرة إلى باكستان. وواجهت الدولة الجديدة تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك إنشاء صندوق اجتماعي واقتصادي، وتوطين اللاجئين، وإنشاء مؤسسات الدولة بموارد شحيحة. ومع ذلك، وبفضل القيادة الملهمة للقائد الأعظم محمد علي جناح وصمود الأمة وتفانيها، تمت مواجهة التحديات الهائلة التي تواجه الأمة الوليدة وتم وضع أسس دولة ديمقراطية مستقلة.

وتابع: في رحلتنا نحو الديمقراطية، انتخب شعب باكستان ممثليه في الانتخابات العامة التي أجريت في 8 فبراير، وبالتالي تم تشكيل الحكومات على المستوى الفيدرالي ومستوى المقاطعات. ونحن ندرك تماما التحديات الخطيرة التي تواجه باكستان حاليا، بما في ذلك التضخم والبطالة والديون والعجز المالي والتجاري، وقبل كل شيء آفة الإرهاب المتزايدة.

وأضاف: لكننا كأمة أثبتنا قدرتنا على تحمل الظروف الاستثنائية وقدرتنا على الصمود أمام اختبار الزمن. وأستطيع أن أؤكد لكم أننا ملتزمون بوضع باكستان على طريق الانتعاش الاقتصادي والازدهار من خلال إطار إصلاح سياسي مقنع. وآمل أن تحقق هذه الإجراءات الاستقرار الاقتصادي وأن تهدأ موجة التضخم المرتفعة الحالية وتريح مواطنينا.

وأضاف: دعونا في هذا اليوم نجدد عزمنا الحازم على السير على خطى آبائنا المؤسسين لجعل باكستان ركيزة للسلام والتقدم والاستقرار. ويجب ألا ننسى أن أفعالنا اليوم ستحدد إرث جيلنا وتشكل مسار التاريخ. فلنعمل من أجل باكستان غير ممزقة بالخلافات ومتحدة حول القيم المشتركة. تحيا باكستان، الزعيمة التقدمية!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.