عراقجي: إيران لن تتفاوض على امنها أبدا
أكد وزير الخارجية الايراني، السيد عباس عراقجي في نص خطابه المعد للقراءة في مؤتمر كارنغي الذي تم الغاءه، أن الشركات الأميركية قادرة على الاستفادة من الفرص التي يوفرها الاقتصاد الإيراني والتي تصل إلى تريليون دولار والسوق الايراني يمكنه إحياء الصناعة النووية الأميركية الراكدة.
نشر وزير الخارجية الإيراني “السيد عباس عراقجي” تغريدة على تويتر قدم فيها ملخصاً للخطاب الذي كان من المقرر أن يلقيه في مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسة النووية، مؤكداً: “إيران لا تنوي التفاوض على الملأ مطلقاً”.
وكتب عراقجي فجر الثلاثاء على منصة إكس “عندما وافقت على إلقاء الخطاب الرئيسي في مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسة النووية، لم تكن إيران والولايات المتحدة قد حددتا بعد موعداً للجولة التالية من المفاوضات، والتي ستبدأ على مستوى الخبراء يوم الأربعاء وعلى مستوى رفيع يوم السبت.
وأضاف: “كما أكدت في نص خطابي المعد، فإن إيران لا تنوي مطلقاً التفاوض على الملأ”.وتابع عراقجي: “في خطابي أوضحت أيضاً أن بعض ‘جماعات المصالح الخاصة’ تحاول التلاعب بمسار الدبلوماسية وتحريفه عن مساره من خلال تشويه سمعة المفاوضين وكذلك حث الحكومة الأميركية على طرح مطالب قصوى”.
وأردف وزير الخارجية الإيراني: “أنا معتاد على الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين. لكن تحويل الخطاب إلى جلسة أسئلة وأجوبة مفتوحة، إما أن يجعله مفاوضات علنية، وهو ما لست مستعداً لقبوله، أو أن يجعله مزعجاً للجمهور الذي قد يكون مهتماً بمعرفة تفاصيل المفاوضات وإلى أين تتجه”.
هذا وأعلنت البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في وقت سابق، إلغاء كلمة السيد عباس عراقجي، التي كان من المقرر إلقاؤها افتراضيا يوم الاثنين في مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسة النووية.
وكتبت بعثة بلادنا في رسالة على الشبكة الافتراضية X: “يأتي هذا الإلغاء في أعقاب قرار منظمي المؤتمر بتغيير صيغة هذا الخطاب إلى مناظرة”.
وتابعت الرسالة: “بينما يأسف الوفد على هذا القرار الذي اتخذه المنظمون، سيتم مشاركة النص الكامل لكلمة الوزير في الوقت المناسب”.