أعلن المستشار الألماني فريدريك ميرتس أن ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، قررت رفع القيود المفروضة سابقا على تسليح أوكرانيا، مما يتيح لكييف استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
وفي مقابلة مع قناة WDR الألمانية، قال ميرتس: “لم تعد هناك قيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا — لا من البريطانيين، ولا الفرنسيين، ولا من جانبنا، ولا من الأمريكيين”، مشيرا إلى أن “هذا يعني أن أوكرانيا قادرة الآن على الدفاع عن نفسها من خلال تنفيذ ضربات على مواقع عسكرية داخل روسيا”.
وأضاف أن القرار يتطلب في المرحلة القادمة توفير هذه الأسلحة فعليا إلى كييف.
وتأتي تصريحات ميرتس بعد جدل سياسي داخلي طويل في ألمانيا حول توريد صواريخ تاوروس الجوالة بعيدة المدى لأوكرانيا، وهي خطوة تحفظت عليها وزارة الدفاع الألمانية في وقت سابق، وسط تحذيرات روسية من عواقبها.
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قد أشار إلى وجود “عدة حجج قوية” تحول دون اتخاذ قرار بتسليم تلك الصواريخ.
فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو “ستعتبر أي ضربة تنفذها صواريخ تاوروس على أهداف داخل روسيا مشاركة مباشرة من ألمانيا في الحرب إلى جانب أوكرانيا”.
