نقص حاد بالمنتجات البترولية في السوق الإسرائيلية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني
تواجه السوق “الإسرائيلية” نقصاً في المنتجات البترولية بعدما وصلت صواريخ إيران إلى مصفاة حيفا وعطلتها قبل نحو شهر، فيما تعاني مصفاة “أشدود” من عطل فني، أما وزارة الطاقة هناك، فتحاول إخفاء الأزمة بعدم استخدام الاحتياطي.
ووفق مصادر عبرية، فإنه بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، انخفضت إمدادات الوقود من مصفاة حيفا، الأكبر داخل دولة الاحتلال، كما اقرت مصفاة أشدود الاثنين بصعوبة توريد وقود الديزل إلى السوق “الإسرائيلية” بسبب عطل فني؛ ومن جراء هذه الظروف، اضطرت شركة الكهرباء الصهيونية على ضخ وقود الديزل إلى المصفاة لسد النقص.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع “كالكاليست” العبري، في الأسبوع الماضي، عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على مصفاة حيفا، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة بازان “عساف ألماغور”، للموقع : اننا نوفر حالياً جزءاً صغيراً من المنتجات التي يحتاجها “إسرائيل”، هناك نقص رئيسي في غاز البترول المُسال والبنزين والديزل؛ آمل بشدة ألّا تشعروا به، كمستهلكين.
وتعتبر “بازان”، أكبر منتج للطاقة في الكيان الاسرائيلي، وهي تابعة لمجمع مجموعة بازان في حيفا المعروفة سابقًا باسم شركة مصافي النفط المحدودة، وتُشغّل منشأة تكرير النفط والبتروكيميائيات بالقرب من ميناء حيفا.