قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، الأربعاء، “إن الولايات المتحدة تدعو سوريا إلى سحب قواتها من السويداء في جنوب البلاد للسماح بخفض التصعيد”.
وأضافت بروس في مقابلة أجرتها معها قناة “فوكس نيوز”: “ندعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد”.
في سياق متصل، أفاد موقع “أكسيوس”، الأربعاء، نقلاً عن مسؤول أميركي لم يُكشف عن هويته قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى اتفاق لتهدئة الوضع بين “إسرائيل” وسوريا.
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للصحافيين في البيت الأبيض في وقت سابق من الأربعاء إنه يتوقع إحراز تقدم نحو خفض التصعيد خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن شنت “إسرائيل” غارات جوية مكثفة على دمشق.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف مقر رئاسة الاركان السورية في دمشق بالإضافة الى مقرات عسكرية في ريف دمشق ودرعا كما دمر وتعزيزات عسكرية سورية كانت في طريقها إلى السويداء، مشيرا إلى أن الضربات شملت دبابات وراجمات صواريخ وشاحنات محملة بأسلحة ثقيلة.
وشهدت السويداء، خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية بين عشائر وفصائل محلية أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص.
وعقب ذلك، دخلت فصائل عسكرية تابعة لوزارة الدفاع في الادارة السورية المؤقتة المدينة ذات الغالبية الدرزية بذريعة الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان المدينة.
وقال مسئولون إسرائيليون إن الجيش السوري نسّق مع الكيان قبل دخول السويداء “لكن خالف التفاهم”، مشيرين إلى أن التنسيق كان يقضي بعدم إدخال الأسلحة الثقيلة.
وذكر مسئول عسكري إسرائيلي أن بلاده “لن تسمح بحشد عسكري على حدودها مع جنوب سوريا”.
