أكدت باكستان استعدادها لاتخاذ خطوات إيجابية لدعم مستقبل أفغانستان بما يخدم مصالح الشعب الأفغاني ويعزز الاستقرار في المنطقة، مع التشديد على عدم التدخل في شؤونها الداخلية أو قبول أي تدخل خارجي في الشؤون الباكستانية.
وأوضحت باكستان أن علاقاتها مع حكومة كابول تطورت من إطار المساعدات الإنسانية إلى مستوى التمثيل الدبلوماسي الكامل، لكنها ترى أن الوقت لم يحن بعد للاعتراف الرسمي بالحكومة الحالية في أفغانستان.
وأكدت إسلام أباد أنها أكبر من تضرر من الإرهاب في المنطقة، حيث فقدت آلاف الأرواح وتكبدت خسائر مالية ضخمة في سبيل مواجهة التهديدات الإرهابية التي لو لم يتم التصدي لها لامتدت إلى دول أخرى.
كما شددت باكستان على انفتاحها على أي تعاون أو خطوات إيجابية تصب في مصلحة الشعب الأفغاني، مع الحفاظ على مبدأ الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية للدول.
