ارتفاع عدد شهداء المجاعة لأكثر من 130 شهيدا غالبيتهم من الأطفال
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى نحو 130 شهيدا غالبيتهم من الأطفال وحذر المكتب الإعلامي الحكومي من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يُدخَل حليب الأطفال فوراً إلى القطاع.
هذه الطفلة زينب وغيرها العشرات بل المئات يقتلهم الاحتلال الاسرائيلي تجويعا في قطاع غزة …وهذا الشاب الفلسطيني وأيضا غيره كتيرون يقتلهم الاحتلال بنيرانه أثناء محاولتهم الحصول على لقمة عيش لهم ولعائلاتهم.. أما هذه الأم فها هي وبكل صمود تشيع ابنها الشهيد رغم كل الكوارث والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ نحو 660 يوما من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع أمام أعين العالم بأجمعه.
وتزامنا مع مواصلة الاحتلال قصفه لغزة وأهلها ونازحيها ومنازلها وخيمها تستفحل الكوارث الانسانية جراء الحصار المطبق على القطاع وانتهاج الاحتلال سياسات التجويع والتعطيش والفوضى بحق أهله.
وفيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى اكثر من 130 شهيدا غالبيتهم من الأطفال حذر المكتب الإعلامي الحكومي من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فوراً وحذرت وكالة الأنروا من أن نحو 200 ألف طفل في غزة في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية مؤكدة أن الاحتلال لا زال يمنع دخول المساعدات إلى القطاع. وكشف وزارة الصحة عن تسجيل أكثر من ثلاثة آلاف حالة إجهاض ووفاة لأجنّة داخل الأرحام جراء سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية.
برنامج الأغذية العالمي من جانبه حذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع مؤكدًا أن نحو ثلث السكان لم يتناولوا وجبة طعام واحدة منذ عدة أيام في ظل استمرار العدوان ‘الإسرائيلي’ والحصار الخانق المفروض على القطاع.
وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن استشهاد نحو الف ومئتي مسن في قطاع غزة نتيجة التجويع منبها من أن آلاف مهددون بالموت مع استمرار الحصار الإسرائيلي.
وفيما أحصت جمعية الإغاثة الطبية في غزة استشهاد أكثر من ألف من طالبي المساعدات وإصابة نحو 6 آلاف آخرين أشارت الى استشهاد أكثر من ألف وستمئة من أفراد الكوادر الطبية حتى الآن.. وأوردت شبكة سي إن إن الأميركية نقلا عن شهادات أطباء في غزة أن أطباء انهاروا من الجوع والعطش وسقط بعضهم خلال إجرائهم عمليات جراحية.