صورة مركبة مذهلة تكشف تفاصيل جديدة عن مجرة أندروميدا
تمكن العلماء من إنشاء صورة فريدة لمجرة أندروميدا باستخدام تقنيات متقدمة لدمج بيانات من عدة تلسكوبات فضائية وأرضية، مما أتاح رؤية متعددة الأطياف لأقرب مجرة حلزونية كبيرة إلى درب التبانة.
وشملت البيانات المستخدمة مشاهدات بالأشعة السينية من مرصد “تشاندرا”، وأشعة فوق بنفسجية من تلسكوب GALEX، وأشعة تحت الحمراء من “سبيتزر”، إضافة إلى بيانات الراديو من تلسكوب “ويستربرك”. هذا الدمج أظهر تفاصيل دقيقة عن النشاط حول الثقب الأسود المركزي، وتوزيع الغبار البارد في الأذرع الحلزونية للمجرة.
تمتد أندروميدا، المعروفة أيضاً بـM31، على حوالي 220 ألف سنة ضوئية، أي ضعف حجم مجرة درب التبانة. وتوفر هذه المجرة فرصة فريدة لفهم تطور المجرات الحلزونية، وسط جدل علمي متجدد حول احتمالية اندماجها مع مجرتنا في المستقبل البعيد.
وتميز المشروع أيضاً بتحويل البيانات العلمية إلى “لحن كوني”، حيث حوّلت الأطوال الموجية المختلفة إلى نوتات موسيقية، تعكس خصائص الطاقة والسطوع في أجزاء المجرة، ما يضفي بعداً فنياً على الاكتشاف الفلكي.