طور الباحث كريستوفر إيفانز في مايو كلينك علاجاً جينياً مبتكراً لهشاشة العظام بعد ثلاثة عقود من البحث، يهدف لتوفير علاج طويل الأمد لهذه الحالة التي تصيب ملايين الأشخاص.
أظهرت أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى أن العلاج آمن ويحقق تعبيراً مستداماً لجين مضاد للالتهاب داخل مفصل الركبة، مع تحسن في الألم ووظيفة المفصل لدى المرضى.
يعتمد العلاج على تعديل الخلايا داخل المفصل لإنتاج جزيئات طبيعية تقلل الالتهاب وتحد من تدهور الغضروف، مما يعالج أحد التحديات الكبرى في هشاشة العظام وهو سرعة تسرب الأدوية التقليدية من المفصل.
تجري حالياً تحضيرات لتجربة سريرية أكبر لتقييم فعالية العلاج قبل اعتماده رسمياً، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج هشاشة العظام بوسائل جينية مستدامة وفعالة.
