قال مركز “عدالة” الحقوقي العربي في الأراضي المحتلة، إن السلطات الإسرائيلية ستبدأ خلال الساعات القادمة بترحيل عدد من نشطاء سفينة “حنظلة” الدولية، فيما واصل آخرون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اعتقالهم، احتجاجا على الاحتجاز التعسفي.
وأوضح المركز أن النشطاء الذين سيتم ترحيلهم هم:
أنطونيو مازيو من إيطاليا، غبرائيل كاسالا من فرنسا، وجيكوب بيرغر من الولايات المتحدة.
فيما أنهت دائرة الهجرة التحقيق مع الناشطة “آنجي ساهوكيه” من فرنسا، والدكتور “فرانك رومانو” الحامل للجنسيتين الأمريكية والفرنسية، وتم السماح لطاقم مركز “عدالة” باللقاء معهما.
وأضاف المركز أن 12 ناشطا رفضوا التوقيع على الترحيل الطوعي، وسيتم عرضهم على المحكمة في إجراء قانوني قريب، وهم مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على ما وصفوه بالاحتجاز التعسفي وغير القانوني.
وكانت قوات بحرية الاحتلال قد اقتحمت سفينة “حنظلة” التي كانت تقل 21 ناشطا دوليا متجهين إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها.
وأطلقت السفينة نداء استغاثة قبيل الاقتحام أثناء اقتراب القوات الإسرائيلية من شواطئ غزة.
وانطلقت السفينة منتصف يوليو من ميناء “سيراكوزا الإيطالي”، وتوقفت مؤقتا في ميناء غاليبولي لحل مشكلات تقنية، قبل أن تواصل رحلتها نحو غزة.
وتعد هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ استولى الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو الماضي على سفينة “مادلين” التابعة لـ”أسطول الحرية” في المياه الدولية، واعتقل على متنها 12 ناشطًا دوليًا، قبل أن ترحلهم إسرائيل مع تعهد بعدم العودة.
وقبل ذلك، تعرضت سفينة “الضمير” لمحاولة كسر الحصار عن غزة لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو الماضي، ما تسبب بثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
