شدّدت منظمة “مراسلون بلا حدود” التابعة للامم المتحدة في تصنيفها السنوي الذي نُشر اليوم الجمعة على، أن الوضع “كارثي في فلسطين التي حلّت في المرتبة 163 بتراجع ست مراتب”، متهمة الجيش “الإسرائيلي” “بقتل نحو 200 صحفي في غضون عام ونصف العالم”.
ويظهر التقرير السنوي الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود”، في كل عام، تدهوراً خطيراً في التصنيف العالمي لحرية الصحافة حول العالم.
ويقارن التقرير، التصنيف العالمي لحرية الصحافة مستوى الحرية المتاحة للصحفيين ووسائل الإعلام في 180 دولة، ويعتمد التحليل على خمسة مؤشرات رئيسية هي : السياق القانوني، السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي والأمني.
ووفقا لهذا التقرير فقد حلت الأراضي الفلسطينية في المرتبة 163 من بين أخطر الدول على سلامة الصحفيين في العالم، كما يسلط التقرير الضوء على “الأرقام المروّعة” لمقتل الصحفيين في قطاع غزة.
ويتهم التقرير، الجيش “الإسرائيلي” بارتكاب مجازر ضد الصحفيين، حيث تم الإبلاغ عن مقتل نحو 200 إعلامي خلال العام ونصف العالم الماضي، بينهم نحو 43 قتلوا أثناء أداء عملهم، بينما تطبق السلطات “الإسرائيلية” الخناق على الإعلام داخل القطاع، ما أدى إلى تراجع تصنيف “إسرائيل” في القائمة، 11 مرة أكثر من العام الذي سبقه لتحتل المرتبة 112.
