مقتل وإصابة جنود إسرائيليين برفح وتعنت نتنياهو في تحرير أسراهم
قتل جنديان اسرائيليان من وحدة النخبة، وأصيب آخرون جراء انفجار لغم داخل أحد الأنفاق في رفح جنوبي قطاع غزة. فيما نشرت كتائب القسام تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي تعرض للقصف مرتين.
مقابر الجنود الاسرائيليين القتلى خلال العدوان على غزة تتوسع يوما بعد يوم فيما تتعرض حياة ما تبقى من الاسرى الاسرائيليين الأحياء الى خطر يومي، في ظل تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مواصلة الحرب و قراره بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وسائل إعلام عبرية أفادت بمقتل جنديين من قوات النخبة وإصابة ما لا يقلّ عن 4 آخرين بجروح بعضها حرجة جراء انفجار لغم داخل أحد الأنفاق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
بموازات ذلك نشرت ذلك كتائب القسام تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي تحدّث فيه عن تعرضه للقصف مرتين منذ استئناف العدوان على غزة قبل نحو شهرين.
الأسير الذي ظهر مصابا بجروح في وجهه وذراعه اليسرى، أشار إلى تعرضه لقصف إسرائيلي بعد استئناف القتال، لكنه نجا من الموت، ما اضطر القسام الى وضعه داخل أحد الأنفاق، ثم تعرض لقصف جديد وهو في باطن الأرض، ونجا مرة أخرى، وقال إنّ هذا هو الضغط العسكري الذي يقول بنيامين نتنياهو إنه سيعيد الأسرى، مؤكدا أنه يعيش وضعا صعبا.
وأوضح الأسير أنه لا يعرف شيئا عن زميله الذي كان معه في نفس المكان وقت القصف، قائلا إن هذه الحرب كانت ستتوقف فورا لو كان ابن نتنياهو أو أحد وزرائه موجودا في غزة.
ولم تتوقف التظاهرات الحاشدة لذوي الأسرى المطابة بوقف العدوان واستعادة الاسرى يوما في الاراضي المحتلة .
ففي تل أبيب خرج الآلاف من الاسرائيليين في تظاهرات منددة بسياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مطالبين الإسراع في إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، فيما يقبع في سجون الاحتلال نحو 10 آلاف أسير فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، الأمر الذي أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.