أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، أن الجانب الأمريكي تم إبلاغه بشكل غير مباشر بأن استمرار التصعيد العسكري سيؤثر سلبا على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وأوضح المشاط، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا كان فحوى الرسالة الوحيدة التي تم إيصالها للأمريكيين، دون أي رسائل إضافية.
وأضاف: “إذا كان ترامب يريد وقف عدوانه وتعويض ما سببه من أضرار، فذلك أمر يعود إليه”.
ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي، بدأ الجيش الأميركي عدوانا واسعا على اليمن، استهدف فيه مدنا ومواقعا عسكرية، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبان سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق.
هذا وأعلن رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام أمس الثلاثاء أن عمليات اليمن المساندة لغزة لا يمكن أن تتوقف.
وقال عبدالسلام إن صنعاء تلقت الطلبات من أميركا عبر سلطنة عمان، وأن الذي تغير هو موقف واشنطن وليس الموقف اليمني.
وأضاف أن ما صرح عنه الأميركي من مزاعم الاستسلام هو تعبير عن العجز والفشل وهو لم يتمكن من حماية السفن الإسرائيلية.
وتابع ألا علاقة بالتفاهم المبدئي مع أميركا بموقف اليمن من إسناد غزة، ولفت إلى أن الإسناد سيتطور بشكل أفضل، مشيرا إلى أن أي اعتداء من أي طرف سيتم الرد عليه.
