الفصائل الفلسطينية تُبارك ’العملية’ قرب سلفيت وتدعو لتصعيد المواجهة

0 4

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت مستوطنين قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، مؤكدة أن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبارك الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة، عملية إطلاق النار غربي سلفيت شمالي الضفة الغربية.

وقال أبو عبيدة، في منشور على منصة تلغرام: “نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية”.

ودعا أبو عبيدة جماهير الشعب للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعاً عن المسجد الأقصى، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عملية إطلاق النار غربي سلفيت عمل بطولي يمثل نبض الضفة الحقيقي.

وأوضحت حماس، في تصريح، أن العملية تعكس روح المقاومة المتأصلة في أبناء الشعب الذين لا يرضون بالظلم والعدوان ويواصلون الرد على جرائم ومخططات الاحتلال الخبيثة الرامية للسيطرة على الأرض وتهجير المواطنين لصالح مزيد من التوسع الاحتلالي.

وأكدت أن عملية إطلاق النار تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة وعدوانه المستمر بحق الشعب في غزة والضفة وبحق الأسرى والمقدسات.

ودعت حركة حماس جماهير الضفة إلى مزيد من العمليات الموجعة للاحتلال وقطعان مستوطنيه والتوحد خلف خيار المقاومة والصمود في مواجهة الاحتلال وغطرسته.

من جانبها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، ووصفتها بـ”البطولية”، مؤكدة أنها جاءت ردًا على جرائم العدو المتواصلة وحرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت اللجان في بيان صحفي إن “العملية تمثل رسالة واضحة للعدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه بأن المقاومة قادرة على ضربهم في كل مكان من أرضنا المحتلة، وأن جرائم الإبادة والتطهير العرقي في غزة لن تجلب لهم سوى الموت”.

ودعت لجان المقاومة شباب الضفة الغربية وكل مناطق فلسطين إلى المزيد من العمليات وتصعيد المقاومة، “انتصارًا للدماء الطاهرة التي تسفك يوميًا في قطاع غزة على أيدي المجرمين الصهاينة”.

بدورها، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن عملية إطلاق النار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت هي “رد طبيعي” على جرائم العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرة إياها “صفعة جديدة على وجه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ومنظومة التنسيق الأمني”.

وأشادت الحركة بمنفذ العملية، مثمنة جهود “أحرار ورجال الضفة الذين يثبتون كل يوم أن جذوة المقاومة لن تنطفئ”، مشيرة إلى أن المقاومة تسير في “منهجية تصاعدية متعددة الأشكال والأدوات وموحدة الهدف”.

وأعلنت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين عن “مباركتها” لعملية إطلاق النار البطولية التي وقعت مساء اليوم قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة آخرين.

وأكدت “الشعبية” أن “العمليات الفدائية هي رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه في الضفة والقدس وقطاع غزة”، مشيرة إلى أن العملية تعكس “إرادة شعبنا في المقاومة والرد على العدوان”.

ووجهت الحركة تحياتها لمنفذي العملية، داعية “الشباب المقاتل والمقاوم” إلى تصعيد العمليات البطولية والثأر لدماء الشعب الفلسطيني.

من ناحيتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نُفذت مساء اليوم غرب سلفيت، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح خطيرة، معتبرة إياها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

وأكدت “الشعبية”، أن العملية تؤكد “حيوية” المقاومة في الضفة الغربية، مشيرة إلى فشل العدو في محاولات إنهاء الفعل المقاوم في الضفة.

ولفتت إلى أن العملية تمثل “فشلاً ذريعاً” للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وتثبت أن غزة والضفة في ساحة واحدة للمواجهة ضد العدو.

ونوهت “الشعبية” إلى أن “المقاومة المسلحة هي الطريق الوحيد لفرض إرادة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه الوطنية”، مشيدة بمنفذ العملية البطولية.

من جهتها، أشارت حركة فتح الانتفاضة، في تصريح منفصل، إلى أن العملية تأتي لتؤكد بأن المقاومة ستبقى الخيار الوحيد لشعبنا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

وأضافت أن العملية تأكيد على حيوية الشعب ومقاومته للرد على جرائم الاحتلال البشعة، وليعلم العدو أنه لا أمان له ولا لمستوطنيه طالما استمر العدوان بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

واعتبرت لجان المقاومة العملية ردا قويا على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي ينفذها في غزة.

وتابعت أن العملية رسالة للاحتلال وقطعان مستوطنيه أن “المقاومة تستطيع ضربكم في كل مكان من أرضنا المحتلة وأن جرائم الابادة المستمرة بحق شعبنا في غزة لن تجلب لكم ولقطعان مستوطنيكم سوى الموت”.

وشددت على أن العملية تكشف هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال رغم كل الإجراءات والعدوان المستمر الذي ينفذه في الضفة.

وقُتلت مستوطنة وأُصيب مستوطنان آخران بجروح خطيرة، مساء الأربعاء، إثر تعرض مركبة تقلّهم لإطلاق نار مباشر من مسافة قريبة، على شارع 446 بالقرب من مستوطنة “أريئيل” شمال الضفة الغربية، في عملية نفذها مقاوم فلسطيني قبل أن ينسحب من المكان.

وأعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مركبة المستوطنين تعرضت لإطلاق نار من مسافة صفر، ما أسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة رجل بجراح خطيرة، ولاحقًا، أفادت القناة 14 بوقوع إصابة ثالثة في مكان العملية.

وأكد جيش الاحتلال أن إطلاق النار وقع على شارع 446 قرب “أريئيل”، مضيفًا “أن المقاوم أطلق النار من مسافة قريبة ولاذ بالفرار”. وفي أعقاب العملية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى موقع الحادث غرب سلفيت، وبدأت بتمشيط واسع في المنطقة، بحسب ما نقلته القناة 12.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.