تم تعيين اللواء محمد باكبور قائدًا عامًا للحرس الثوري الإيراني بقرار من القائد العام للقوات المسلحة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الإسلامية، سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، أصدر قرارًا بتعيين اللواء محمد باكبور قائدًا عامًا للحرس الثوري الإسلامي، وذلك عقب استشهاد الفريق الشهيد حسين سلامي، ومنحه في الوقت نفسه رتبة “اللواء”.
وفيما يلي نص قرار قائد الثورة:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللواء محمد باكبور
نظرًا للاستشهاد المشرّف والمجيد للفريق الشهيد حسين سلامي على يد الكيان الصهيوني البغيض، وبالنظر إلى كفاءتكم وتجاربكم القيمة، أعيِّنكم مع منحكم رتبة “اللواء”، قائدًا عامًا للحرس الثوري الإسلامي.
من المتوقع أن تشهد القدرات والجهوزية في جميع أقسام الحرس الثوري تطورًا مستمرًا ومتناسقًا مع الحاجات الراهنة، إلى جانب تعزيز الجوهر المعنوي للحرس، أي التقوى والبصيرة، وتوسيع شبكة القيادات ذات الخلفية المعنوية والكفاءة الفنية، والارتقاء بالحركة الثقافية للحرس نحو الكمال المنشود.
وفي أجواء عيد الغدير السعيد، أسأل الله تعالى أن يمنّ على هذا الشهيد المخلص والخدوم بأعلى المراتب والدرجات، والرفقة مع أولياء الله، خاصة سيد الموحدين، الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام.
أسأل الله تعالى دوام التوفيق لكم ولزملائكم.
السيد علي الخامنئي
من هو اللواء محمد باكبور
_ من مواليد العام 1961 في مدينة أراك غربي وسط البلاد.
_ ذهب إلى كردستان مع مجموعة من المجاهدين في السنوات الأولى بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، أثناء تحرك بعد الجماعات الانفصالية الارهابية.
_ خلال حرب صدام حسين على إيران، كان عضواً بارزاً في حرس الثورة الإسلامية وقاد الوحدة المدرعة فيها، كما تولى العديد من المسؤوليات الرئيسية الأخرى: 5 سنوات كنائب لمسؤول العمليات، قائد فرقة النجف الثامنة، قائد فرقة عاشوراء 31، وقائد المعسكر الشمالي وقائد معسكر نصرت.
_ كان مسؤولاً عن إجراءات مثل مكافحة الإرهاب في شمال غرب إيران وإرساء الأمن المستدام في المنطقة الجنوبية الشرقية.
_ تولى أيضاً رئاسة أركان القوة البرية للحرس، ومن ثم في العام 2010 تم تكليفه بقيادتها بقرار من قائد الثورة الإسلامية الامام السيد علي الخامنئي، وبتوصية من القائد العام للحرس وقتذاك اللواء محمد علي جعفري.
_ في كانون الثاني / يناير من العام 2014، منح الامام السيد علي خامنئي وسام الفتح تنويهاً لجهوده.
_ كان مسؤولاً عن وحدة القوات الخاصة “صابرين” التي ساهمت في إحباط وصدّ الهجمات الإرهابية على مجلس الشورى الإسلامي في العاصمة طهران عام 2017 في طهران على موقع المجلس الإسلامي.
_ حضر في العديد من ساحات المقاومة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
_ حاصل على درجة الماجستير في الجغرافيا من جامعة طهران ودكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة تربية مدرس.
