أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن البرنامج النووي الإيراني ليس أمرًا مستوردًا يمكن القضاء عليه بالقصف، بل هو ثمرة للمعرفة والتكنولوجيا الوطنية التي طورها العلماء الإيرانيون بعقولهم وجهودهم.
وأجرى وزير خارجية الايراني، اليوم الاحد على هامش لقاءاته مع وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، حديثاً لمراسل الإذاعة والتلفزيون، مؤكدا انه لا يمكن تدمير العلم أو إعادته إلى الوراء بالقصف. قد تُدمر المباني والمعدات، ولكن يمكن إعادة بنائها جميعًا.
واكد عراقجي اننا بصدد اتخاذ خطوات عدة للرد على العدوان الأميركي على المواقع النووية الإيرانية.
واضاف ان برنامجنا النووي ليس مستوردا كي يمكن القضاء عليه عبر القصف هو علم أنتجه علماؤنا.
وتابع قائلا: لم نرتكب أي مخالفة للقوانين الدولية وسنظل ثابتين على حقوقنا وسنفشل مخططات أعدائنا.
وصرح وزير الخارجية الإيراني: أمر مؤسف أن يكون البيت الأبيض تحت نفوذ إسرائيل ونتنياهو وسنستمر في الدفاع عن حقوقنا.
واکد وزير الخارجية الإيراني ان الهجوم الأمريكي على منشآتنا النووية جريمة دولية لا تغتفر.
واشار الى اننا لن نجري حوارا مع واشنطن حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي وفي ظل الأوضاع الجديدة ينبغي اتخاذ قرارات جديدة.
ونوه الى العدوان الامريكي الليلة الماضية على منشآت نووية إيرانية، قائلا: كان هذا العمل عدوانًا سافرًا وانتهاكًا واضحًا لجميع القوانين الدولية.
واردف قائلا: ماكان هذا العدوان على جمهورية إيران الإسلامية ومنشآتنا النووية فحسب، بل انه يعتبر انتهاك جميع القوانين الدولية، ونظام منع الانتشار، ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وكان في الواقع محاولة لتقويض هذه المبادئ.
واضاف انه يعدّ الهجوم على المنشآت النووية أفظع جريمة دولية وفعلًا لا يُغتفر. ويُظهر هذا العمل عدم التزام الولايات المتحدة التام بالقانون الدولي.
