لعنة “هانيبال” تطارد جيش الإحتلال بعد وقوع حادث أمني خطير!

0 14

كشف تقرير عبري، اليوم الاثنين، عن وقوع حدث أمني “خطير” في قطاع غزة أدى إلى مقتل عدد من جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، مع تفعيل إجراء “هنيبال” عقب شكوك بفقدان أثر جندي عُثر عليه لاحقا.

وأفاد موقع عبري، بأن مقاومين فلسطينيين أطلقوا قذيفة مضادة للدروع على آلية عسكرية شرق مدينة غزة، ما تسبب بمقتل جنديين على الأقل داخلها.

فيما أكد موقع “حدشوت بزمان” العبري أن قوات الاحتلال فعَّلت إجراء “هنيبال” بعد الاشتباه بفقدان جندي، تم العثور عليه فيما بعد.

وشهد الحدث هبوط مروحية إنقاذ من غزة إلى مستشفى تل هشومير بتل أبيب، في محاولة لنقل المصابين.

وفي تعليقها على الحادثة، قال موقع عبري إن “حكومة نتنياهو تواصل خيانة جنود الجيش خيانة وراء خيانة”، مشيرا إلى أن الجنود يُقتلون في “حرب عبثية” تهدف إلى بقاء حكومة اليمين، بما فيها سوموتريش وبن غفير.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس الماضي، والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، عبر تكتيكات تعتمد على الكمائن والتفجيرات المتسلسلة.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب وصل إلى 890 جنديا، منهم 448 قُتلوا داخل قطاع غزة منذ بدء العملية البرية، و40 خلال المعارك المتواصلة بعد استئناف القتال في مارس 2025.

علماُ بأن تفعيل إجراء “هنيبال” هو مصطلح يُستخدم في الجيش الإسرائيلي للإشارة إلى حالة طوارئ عسكرية مشددة تُعلن عندما يُشتبه بفقدان أو أسر جندي في معركة القتال.

بمعنى آخر، إذا خسر الجيش الاتصال بجندي أو لم يُعرف مكانه، يتم تفعيل “هنيبال” لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ بشكل عاجل وسريع بهدف العثور عليه وإعادته، سواء كان جريحا أو أسيرا.

والإجراء يشمل رفع حالة التأهب، استدعاء قوات خاصة، وربما إرسال مروحيات وإنزال قوات للبحث داخل مناطق الخطر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.