تحذيرات من اعلى المسؤولين الايرانيين لكيان الاحتلال من التورط بأي مغامرة

0 8

شدد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان ان ايران سترد بحزم على أي مغامرة جديدة قد يرتكبها الكيان الصهيوني ضد البلاد. وقال إن طهران ملتزمة بمسار الدبلوماسية لكن أمريكا، بخيانتها للمسار الدبلوماسي، مهدت الطريق لعدوان الكيان الصهيوني، واضاف بزشكيان ان ايران ردت على العدوان ردا حاسما وستُقابل أي مغامرة من هذا الكيان المجرم برد حاسم أيضًا.
لم تمض أسابيع على إعلان الرئيس الأميركي وقف إطلاق النار غير المشروط الذي أنهى حربا استمرت 12 يوما بين ايران وكيان الاحتلال الاسرائيلي، حتى بدأت تتوالى رسائل التهديد من أعلى المسؤولين الإيرانيين، محذرين الكيان الإسرائيلي من التورط في أي مغامرة جديدة.

في أحدث هذه التصريحات شدد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان على أن ايران سترد بحزم على أي مغامرة جديدة قد يرتكبها الكيان الصهيوني ضد البلاد.

وفي مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، قال بزشكيان ان الجمهورية الاسلامية ملتزمة بمسار الدبلوماسية، لكن أمريكا بخيانتها للمسار الدبلوماسي مهدت الطريق لعدوان الكيان الصهيوني. واضاف بزشكيان ان ايران ردت على العدوان ردا حاسما وستقابل أي مغامرة من هذا الكيان المجرم برد حاسم أيضا.

اما رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف، وفي كلمته خلال اجتماع رؤساء برلمانات العالم في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، شدد على ضرورة معاقبة الكيان الإسرائيلي لعدوانه على ايران بدعم أميركي. وأكد قاليباف ان ايران لن تتهاون أمام أي انتهاك لسيادتها، مشيرا الى أن ايران ردت بقوة دفاعا عن أرضها وشعبها.

من جانبه حذر المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية في ايران العميد علي محمند نائيني الكيان الاسرائيلي من مغبة تجديد اعتدائه، وقال إنه إذا حاول العدو مجددا الاعتداء على أمن إيران أو ارتكب خطأ، فسيتم قطع أنفاسه في الأراضي المحتلة، وأن جغرافيا الرد وميدان المعركة ستتغير وسيكون الرد اكثر ايلاما واقسى، لافتا إن زمام المبادرة في إنهاء الاشتباك سيكون بيد ايران.

تأتي هذه المواقف بالتزامن مع اعلان لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن معلومات جديدة حول الخسائر التي ألحقتها الحرب بالكيان الاسرائيلي، ابرزها مقتل ما لا يقل عن ثمانمئة جندي اسرائيلي، إضافة إلى تدمير مراكز حيوية للبنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، من بينها مركز وايزمان ومبنى الموساد ومقتل ما لا يقل عن 13 من ضباطه وتدمير القاعدة الرئيسية لتوزيع الوقود في حيفا والمركز الرئيسي للتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.