سجّل الدولار تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات الخميس المبكرة، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات أمام اليورو، وسط قلق في الأسواق حيال مستقبل السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وتأثرت الأسواق بتكهنات بشأن تغييرات محتملة في قيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما أثار مخاوف من تقويض استقلاليته. هذه المخاوف انعكست في أداء الدولار، حيث انخفض مؤشره إلى أدنى مستوى له منذ أوائل 2022، في حين صعد اليورو إلى 1.1687 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى منذ يناير 2022، وسجّل الفرنك السويسري مكاسب تاريخية أمام الين. ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية خلال الفترة المقبلة، وزيادة الحذر من تداعيات سياسات تجارية قد تؤثر على النمو والتضخم.
الموضوع السابق