أفاد صندوق النقد الدولي في تقريره المحدّث “آفاق الاقتصاد العالمي”، أن الدولار الأمريكي يواصل تراجعه، على الرغم من التوقعات السابقة بارتفاع قيمته في ظل عوامل مثل الرسوم الجمركية والعجز المالي.
وأوضح الصندوق أن هذا التراجع في سعر صرف الدولار أتاح مزيدًا من المرونة أمام الاقتصادات النامية لاعتماد سياسات نقدية أكثر تيسيرًا، كما ساهم في تهيئة ظروف مالية عالمية أكثر استقرارًا.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد العالمي يُظهر قدرًا من الاستقرار النسبي، إلا أن بعض التحديات ما تزال قائمة، أبرزها القيود على التجارة الدولية والتحولات في الأوضاع المالية العالمية، مما يؤثر على هيكل النمو الاقتصادي.
كما توقّع الصندوق تراجع معدلات التضخم العالمية إلى 4.2% في عام 2025، وإلى 3.6% في عام 2026، نتيجة ضعف الطلب وتراجع أسعار الطاقة. ومن المنتظر أن تبقى مستويات التضخم مرتفعة نسبيًا في الولايات المتحدة، فيما قد تكون أكثر اعتدالًا في الاقتصادات الكبرى الأخرى.
