عادت مريم نواز نواز النائب الأول لرئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية إلى باكستان اليوم السبت بعد أن أمضت قرابة أربعة أشهر في لندن.
وفي خطاب وجهته لأنصار وعمال حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز، وعدت مريم أن حزبها سيحل تحدي التضخم الذي تواجهه الأمة، وكانت هي ووالدها، رئيس الحزب نواز شريف، على دراية تامة بالصعوبات التي يواجهها الشعب.
وكان عدد كبير من العاملين بالحزب قد تجمعوا في مطار العلامة إقبال الدولي في لاهور للترحيب بنائب الرئيس الأول. كما تم رفع لافتات وملصقات على الطريق من المطار إلى “جاتي عمرة” للترحيب بمريم.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت مصادر حزبية أنها انطلقت من أبو ظبي إلى باكستان.
تعود مريم نواز إلى باكستان بعد غياب دام ثلاثة أشهر. وقد غادرت إلى لندن في 6 أكتوبر / تشرين الأول بعد أن حصلت على جواز سفرها من المحكمة – الذي بقي مصادرًا لمدة ثلاث سنوات – لتكون مع والدها، نواز شريف، وتخضع لعملية جراحية.
في 3 كانون الثاني (يناير)، تم تعيينها النائب الأول لرئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية ومنحت سلطة تنظيم الحزب على جميع المستويات بصفتها المنظم الرئيسي للحزب.
