دعت سفارة باكستان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب الإسرائيلية الإجرامية على قطاع غزة ولبنان، وكذلك وقف الانتهاكات بحق أبناء كشمير، جاء ذلك خلال حفل إحياء ما يسمى بالذكرى الـ 77 لليوم الأسود على كشمير.
وأوضحت السفارة على لسان القائم بالأعمال رضا شاهد، أن إسلام آباد تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام ولاتزال دون حل لوقف إطلاق النار، الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف ما بين شهيد ومصاب، فضلا عن تدمير آلاف المنازل والبنية التحتية في القطاع .
ولفت إلى أن ما يحدث في كشمير ليس ببعيد عن غزة، ففيها انتهاكات من قبل القوات الهندية، مطالبا المؤسسات الدولية بالعمل على أن ينال أبناء جامو وكمشير حريتهم في الاستقلال الذاتي أو الانضمام إلى باكستان.
وخلال الحفل، عرضت السفارة كلمة رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، الذي قال إنه منذ 77 عامًا، نزلت القوات الهندية في سريناجار، ومنذ ذلك الحين، قمعت الهند التطلعات المشروعة للشعب الكشميري لتقرير مصيره وفشلت في الوفاء بالتزاماتها التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، ولقد عانى شعب جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من مصاعب لا حصر لها، ومع ذلك، فإن عزمهم على تحقيق حقهم الأصيل والطبيعى في تقرير المصير لا يزال ثابتًا كما كان في عام 1947.
وأوضح أن باكستان تؤكد باستمرار أن السلام والاستقرار في جنوب آسيا يظلان مشروطين بالحل السلمي لنزاع جامو وكشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن وتطلعات الكشميريين.
وقال الرئيس الباكستاني، آصف على زرداري، إن هذا اليوم يعد فصلًا مظلمًا في تاريخ جنوب آسيا عندما أرسلت الهند قوات لاحتلال جامو وكشمير، وعلى مر السنين، حولت الهند جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني إلى واحدة من أكثر المناطق عسكرة في العالم، ومنذ 5 أغسطس عام 2019، صعّدت الهند احتلالها بتجريد إقليم جامو وكشمير المحتل من وضعه الخاص وتنفيذ تدابير لتغيير المشهد الديموجرافي والسياسي، مضيفا أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تذكر بشكل صارخ بأنه لا ينبغي السماح للنزاعات الطويلة الأمد بالتفاقم.
