أدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف حافلة مدرسية جنوب غربي باكستان وأودى بحياة أربعة أطفال على الأقل وإصابة 35 آخرين، واصفا العمل ب”الشائن والجبان”.
وأعرب المجلس عن تعازيه وتعاطفه مع عائلات الضحايا جراء الحادث وحكومة وشعب باكستان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد المجلس مجددا أن الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، يظل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.. مشددا على أهمية محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة مثل هذه الأعمال.. كما دعا كافة الدول إلى التعاون مع باكستان وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكان الهجوم قد وقع في مقاطعة “خوزدار” بإقليم “بلوشستان”، حينما انفجرت سيارة مفخخة بالحافلة المدرسية بينما كانت تنقل الأطفال إلى مدرستهم.. فيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.
