جدّدت باكستان تأكيدها على أن برنامجها النووي ذو طابع دفاعي بحت، ويهدف إلى حفظ الأمن الوطني وردع أي عدوان خارجي، مشددة على أن قدراتها النووية ليست موجهة لأي طرف، بل تشكل جزءًا من استراتيجيتها لحماية السيادة الوطنية وضمان التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
وفي تصريحات لرئيس الوزراء شهباز شريف، أوضح أن بلاده تلتزم باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، إلى جانب احتفاظها بحق الدفاع المشروع عن النفس في حال حدوث أي تهديد مباشر لأمنها القومي.
ورغم التصريحات السابقة لبعض المسؤولين التي شددت على استعداد باكستان لاستخدام كامل قدراتها الدفاعية في حال تصاعد التوتر، إلا أن الحكومة الباكستانية تؤكد مجددًا أن السلام والاستقرار الإقليميين يشكلان أولوية وطنية، وأن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف.
وتواصل باكستان دعواتها إلى تسوية النزاعات من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية، محذّرة في الوقت ذاته من أن أي خطوات أحادية أو أعمال عدائية تمس أمنها المائي أو الحدودي ستُقابل برد حازم.
وتؤكد باكستان على ضرورة التزام جميع الأطراف بضبط النفس، واحترام القوانين الدولية، والعمل المشترك لحماية الأمن والاستقرار في جنوب آسيا، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة ويحول دون انزلاقها نحو مواجهات غير محسوبة.
