هاجمت وزارة الخارجية الصهيونية الأردن في بيان علني بسبب دوس نائب نقيب المحامين الأردنيين على علم الكيان أمام مدخل نقابة المحامين.
وقالت خارجية الاحتلال إن “عدم إدانة السلطات الأردنية للحادث أمر مثير للقلق”.
وتابع البيان “الإسرائيلي” أن “هذه التصرفات من شأنها أن تضر بعلاقات الثقة والتعاون بين عمان واسرائيل”.
واعتبرت وزارة خارجية الاحتلال أن “رسم العلم الإسرائيلي على أرضية مدخل النقابة والإعلان أن كل من يدخل يجب أن يطأ عليه، هو عمل تحريضي يتعارض مع روح اتفاق السلام” بين الجانبين.
وتقدمت الوزارة باحتجاج رسمي إلى السفارة الأردنية، مؤكدة على ضرورة ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، مطالبة الحكومة الأردنية بإدانة الحدث واتخاذ خطوات لمنع تكرار مثل هذه الأفعال.
وتداولت وسائل الإعلام العبرية صورة العدوان عند مدخل المكتب وهو يدوس علم الاحتلال الإسرائيلي.
‘إسرائيل’ تُهاجم الأردن بسبب دوس علمها!
وأمس الثلاثاء، احتشد مئات المحامين الأردنيين أمام البرلمان، للتعبير عن رفضهم لطروحات الرئيس الأميركي الداعية إلى تهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر.
وقال نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود: «جئنا إلى البرلمان لنعبر بوضوح عن دعمنا لقرار المجلس السير بخطوات إقرار مشروع قانون يحظر تهجير الفلسطينيين إلى الأردن».
وأضاف أبو عبود، أن «الطروحات التي يقدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تجعل من بلاده شريكة في الحرب على غزة، ولن يقبل الأردنيون ولا الفلسطينيون أن يتم تصفية القضية الفلسطينية بتوقيع من ترامب، فالأرض لأصحابها والحق لأهلها الصامدين».
وشدد الأردن على رفضه تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكداً إمكانية إعادة بناء غزة من دون مغادرة سكانها، وذلك بعد لقاء ملك الأردن عبد الله الثاني الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب الذي يطالب بالتهجير والسيطرة الأميركية على القطاع.
