أشاد مفتي سلطنة عُمان “الشيخ د. أحمد بن حمد الخليلي”، بصمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام العدوان الأمريكي الأخير، وهنّأها قيادةً وشعبًا بـ”النصر العزيز”؛ مؤكدًا بأن “الهجوم لم يُحقق أهدافه، وانتهى دون أثر يُذكر”.
واضاف المفتي الخليلي، عبر بيان نشره بموقع “إکس” للتواصل الاجتماعي اليوم : إن العدوان الأميركي بدا في ظاهره مزعجًا، لكنه تكشّف عن عجز وفشل، مما قلل من خطورته وتبعاته.
وتابع : أهنئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذا الانتصار، كما أشكر أبطال اليمن قيادةً وشعبًا على غيرتهم الإيمانية ووقفتهم البطولية ضد أي عدوان.
واعتبر الشيخ الخليلي، أن “هذه المواقف تمهد لمستقبل تتحرر فيه المقدسات الإسلامية من الاحتلال، وتوحّد صفوف الأمة على قاعدة الإيمان المشترك ووحدة الهدف”؛ مستشهدًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه واله سلم : [المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه…]؛ داعيًا إلى “التراحم والتكافل بين المسلمين في وجه الظلم والعدوان”.
وأكد المفتي العماني على، أن “بشائر الفتح المبين والنصر القريب، بدأت تلوح في الأفق، وأن عهدًا جديدًا من السيادة الإسلامية سيعود، تُصان فيه المقدسات وتحرسها أيدٍ مؤمنة تنصر دين الله وتدافع عن المستضعفين”.
واختتم الشيخ الخليلي بيانه بالدعاء الى الله تعالى بان “يعيد للأمة مجدها ويحفظ أراضيها ومقدساتها من كل معتدٍ”؛ مؤكداً بأن “النصر سيكون حليف المظلومين ما دامت ثقتهم بالله قائمة”.
يُذكر أن هذا البيان يأتي بعد أيام من قصف أمريكي استهدف منشآت نووية إيرانية، وما تبعه من تصعيد إقليمي، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية؛ وقد لاقت التصريحات صدى واسعًا بين المتابعين، لما تحمله من رسائل تضامن قوية مع طهران، وإشادة غير مسبوقة بدور اليمن في مواجهة الهيمنة.
