روسيا : لإيران الحق في الدفاع عن نفسها وتخصيب اليورانيوم
أكد فاسيلي نيبينزيا، سفير روسيا ومندوبها لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن: إن لإيران الحق في الرد والدفاع عن نفسها، وكذلك الحق في تخصيب اليورانيوم وفقً لمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وأعرب السفير الروسي ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الثلاثاء، في الجلسة الدورية الأخيرة لمجلس الأمن الدولي بشأن القرار 2231 والاتفاق النووي، عن تقديره لتقرير الأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 2231 الذي ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول، والذي قرأه نائب الأمين العام للأمم المتحدة في الاجتماع، وأضاف: “ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية الذي يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية”.
وقال السفير الروسي، ساخرا من حضور “إسرائيل” في الاجتماع: “حضور إسرائيل في هذا الاجتماع، لا يُعد بديلًا عن معاهدة حظر الانتشار النووي، أمرٌ غريبٌ جدًا بالنسبة لنا. لماذا يجب على إسرائيل أن تكون حاضرةً في اجتماع مجلس الأمن؟ العالم أجمع يريد انضمام إسرائيل إلى معاهدة حظر الانتشار النووي”.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة أيضا: “لم تتمكن إيران من الاستفادة من فوائد رفع الحظر. انسحاب الولايات المتحدة وعدم رفع الحظر جعلا الاتفاق النووي عديم الفائدة”.
وانتقد السفير الروسي نفاق الأوروبيين وقال: “إيران هي الدولة التي تخضع لأكبر عدد من عمليات التفتيش، والوكالة لم تلاحظ أي دليل على أن إيران تنوي بناء سلاح نووي”.
وصرح قائلاً: “إن نفاق زملائنا الأوروبيين دفع مجلس المحافظين إلى إصدار قرار ضد إيران، ثم هاجمت إسرائيل والولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية”.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: “أكد المستشار الألماني أن إسرائيل تقوم بأعمال قذرة نيابةً عنا. كانت طهران على طاولة المفاوضات وتعرضت للهجوم قبل يومين من المحادثات مع الولايات المتحدة”.
وأكد نيبينزيا: لا يمكن للولايات المتحدة استخدام آلية الزناد لانسحابها من الاتفاق.
وصرح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة بأن بعض تقارير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هي اجتهادات شخصية، وقال: يجب على المدير العام للوكالة الوفاء بواجباته بموجب الميثاق وتقديم تقارير مفصلة عن الهجوم على المنشآت الإيرانية.
وأكد أن “القضية النووية الإيرانية لن تُحل إلا بالدبلوماسية . وهذا هو هدف روسيا والصين وباكستان، التي اقترحت قرارا جديدا لإرساء وقف دائم لإطلاق النار”.