كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن السوائل الموجودة في عدد من السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام تحتوي على تركيزات عالية من المعادن السامة مثل الرصاص والنيكل والأنتيمون.
وأوضح الباحثون أن هذه المعادن تنتقل إلى السائل نتيجة ملامسته المستمر لملف التسخين، ما يؤدي إلى تراكمها في البخار المستنشق مع كل استخدام. وبعد مئات السحبات، بلغت مستويات المعادن في بعض العينات حدودًا قد تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، خاصة على الدماغ، كما قد تساهم في تطور أمراض خطيرة كالسرطان.
ووجدت الدراسة أن هذه الأنواع من السجائر الإلكترونية قد تكون أكثر ضررًا من السجائر الإلكترونية القابلة لإعادة التعبئة، بل ومن السجائر التقليدية في بعض الحالات، إذ قد تعادل كمية الرصاص المستنشق في يوم واحد تلك الموجودة في 20 علبة تبغ.
ودعا الباحثون إلى ضرورة فرض قيود وتنظيمات أكثر صرامة على إنتاج وتداول هذه المنتجات، إلى جانب زيادة التوعية بالمخاطر الصحية المرتبطة بها.
