أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية الانتهاء من تطوير معدات جديدة ستُستخدم في القمر الصناعي الثاني من سلسلة أقمار Bion-M، المخصصة للأبحاث العلمية والبيولوجية في الفضاء.
وأكدت المؤسسة أن وحدة “تيلي ناؤوكا”، المزودة بـ25 كاميرا رقمية و5 وحدات تسجيل فيديو، اجتازت الاختبارات بنجاح وستُنقل قريبًا إلى قاعدة بايكونور استعدادًا للإطلاق قبل نهاية العام الجاري.
وسيدور القمر الجديد على ارتفاع يقارب 800 كيلومتر عن سطح الأرض، أي ضعف مدار محطة الفضاء الدولية، بهدف دراسة تأثير الإشعاع الفضائي وانعدام الجاذبية على الكائنات الحية، وهو ما يساهم في فهم المخاطر المرتبطة بالرحلات الفضائية الطويلة.
تُعد أقمار Bion مختبرات فضائية صغيرة طُوّرت منذ سبعينيات القرن الماضي لإجراء تجارب على الحيوانات والنباتات والأحياء الدقيقة، لدراسة تأثير الفضاء على وظائف الأعضاء والأنظمة البيولوجية.
