إدانة أممية للتفجير الانتحاري في مسجد في باكستان

0 59

أدانت الأمم المتحدة الهجوم الانتحاري الذي وقع في مسجد في بيشاور في باكستان، والذي أسفر حسب أحدث التقارير عن مقتل ما لا يقل عن 59 شخصًا وإصابة أكثر من 150 شخصًا.

أعلن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة  تضامن المنظمة الأممية مع حكومة وشعب باكستان فى جهود التصدى للإرهاب والتطرف المفضى إلى العنف مستنكرًا فى بيان له بشكل خاص وقوع الهجوم فى مكان للعبادة، وأكد أن حرية التعبير والمعتقد، بما فى ذلك القدرة على التعبد بسلام وأمن، هو حق عالمي من حقوق الإنسان. وقدم الأمين العام تعازيه القلبية لأسر الضحايا وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وفى سياق إدانته للهجوم الانتحارى، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشى أن استهداف الناس وهم يصلون هو هجوم مروع وجبان فيما أدان الممثل السامى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميجيل موراتينوس أيضا الهجوم بأشد العبارات. وشدد على أن كل أشكال العنف وأعمال الإرهاب ضد المدنيين والمواقع الدينية، لا يمكن تبريرها أو التسامح معها ويتعين إدانتها بشكل قاطع. وجدد التأكيد على أن بيوت العبادة هى أماكن مقدسة ينبغى أن يتمكن المصلون فيها من ممارسة شعائرهم بأمان وحرية.

وأبدى الممثل السامي القلق البالغ بشأن زيادة حالات التمييز والتعصب وأعمال العنف، بغض النظر عن المنفذين، والموجهة ضد أتباع العديد من الأديان وأفراد بعض المجتمعات فى مناطق مختلفة من العالم بما فى ذلك الحوادث المدفوعة بكراهية الإسلام والمسيحية ومعاداة السامية والتحيز ضد المنتمين إلى ديانات أو معتقدات أخرى أو إلى جنس أو عرق ما.

ودعا الممثل السامي إلى الاحترام المتبادل لجميع الأديان والمعتقدات ودعم ثقافة الإخاء والسلام. وأشار إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، التى وضعها التحالف، ودعا الحكومات والأطراف المعنية إلى دعم تطبيقها.

ودعا الممثل السامي للبلاد إلى الاحترام المتبادل لجميع الأديان والمعتقدات ودعم ثقافة الأخوة والسلام. وأشار إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية الأماكن الدينية التي أعدها التحالف وطالب الحكومات والجهات ذات العلاقة بدعم تنفيذها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.