خسائر كيان الاحتلال في العدوان على إيران تصل إلى 3 مليارات دولار
قدرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، خسائر الكيان الصهيوني في حربه على إيران بـنحو 3 مليارات دولار، وذلك لإصلاح المباني المتضررة ودفع تعويضات للشركات.
وأوضحت “بلومبرغ” في تقرير صادر عنها أن الخسائر التي تكبدها الاحتلال تشير إلى مدى اختراق إيران للدفاعات “الإسرائيلية” خلال نحو أسبوعين من إطلاق الصواريخ.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول في حكومة العدو قوله: هذا هو التحدي الأكبر الذي واجهناه، لم يكن هناك مثل هذا القدر من الضرر في تاريخ “إسرائيل”.
وأشارت البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة المالية في الكيان الصهيوني، في هذا الإطار، إلى أن حجم الأضرار يُظهر مدى اختراق الصواريخ الإيرانية لمنظومات الدفاع الإسرائيلية، خلال ما يقرب من أسبوعين من إطلاق الصواريخ.
وقال شاي أهارونوفيتش، المدير العام لسلطة الضرائب، إن ما جرى هو “أكبر تحدٍ واجهناه – لم يكن هناك مثل هذا القدر من الأضرار في تاريخ “إسرائيل””.
ولا تشمل هذه التقديرات تكلفة استبدال الأسلحة ومنظومات الدفاع التي استُخدمت، والتي من المرجح أن ترفع التكلفة الإجمالية إلى مستوى أعلى بعد استكمال التقييمات.
وفي هذا السياق، صرح وزير المالية الصهيوني “بتسلئيل سموتريتش” أن إجمالي الخسائر قد يصل إلى 12 مليار دولار، بينما قدر محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، الرقم بنصف ذلك، خلال مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ”.
لكن مهما كان الرقم النهائي، فإنه “يمثل تحدياً لاقتصاد يعاني بالفعل من ضغوط بسبب 20 شهراً من الصراع الأوسع”، بحسب “بلومبرغ”.
وكانت المواجهات قد اندلعت في 13 يونيو عقب شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على الجمهورية الإسلامية بإطلاقه وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ، فيما ردت إيران بقصف كيان الاحتلال واستهداف مواقع عسكرية وأمنية واقتصادية، حتى إعلان وقف إطلاق النار، فجر الثلاثاء الماضي.
وخلال تلك الأحداث، عُطل الاقتصاد الإسرائيلي بالكامل تقريباً، مع إغلاق المدارس والشركات باستثناء المؤسسات المصنفة كـ”ضرورية”.
وقدرت وزارة المالية أن التعويضات المخصصة للشركات قد تصل إلى 5 مليارات شيكل، في رقم يُعد ضعف ما دفعته الحكومة لتعويض الأضرار منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك الهجمات التي شنتها حركة حماس، وضربات حزب الله على المستوطنات الشمالية.