أعلن علماء روس عن رصد انبعاثات بلازما شمسية ضخمة، يُعتقد أنها الأقوى منذ بداية العام، وقد يكون لها تأثير محتمل على الأرض.
ووفقًا لتقرير صادر عن معهد أبحاث الفضاء في أكاديمية العلوم الروسية، حدثت هذه الانبعاثات صباح يوم 7 يوليو بين الساعة 3:00 و7:00، حيث قذفت الشمس كتلة بلازمية تقدر بحوالي مليون كيلومتر إلى الفضاء، مشكّلة ما يشبه إعصاراً من الغازات الساخنة.
ورغم أن هذه الانبعاثات رُصدت في الجانب المقابل تماماً للأرض، إلا أن العلماء حذروا من احتمال وصول بعض حزمها إلى كوكبنا، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في الغلاف المغناطيسي.
وأوضح التقرير أن مثل هذه الظواهر يمكن أن تسبب خللاً في أنظمة الطاقة والاتصالات والملاحة، خاصة إذا كانت مصحوبة بعواصف مغناطيسية قوية.
